ودخل رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يومئذ دار أم هانئ بنت أبي طالب، فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها، وكان ضحى، فظنها من ظنها صلاة الضحى وإنما هذه صلاة الفتح، وأجارت أم هانئ حموين لها، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ، وقد كان أخوها علي بن أبي طالب أراد أن يقتلهما، فأغلقت عليهما باب بيتها، وسألت النبي صلَّى الله عليه وسلم، فقال لها ذلك.
50- 18 - إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين:
وأهدر رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) يومئذ دماء تسعة نفر من أكابر المجرمين، وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة، وهم عبد العزى بن خطل، وعبدالله بن أبي سرح، وعكرمة بن أبي جهل، والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس بن صبابة، وهبار بن الأسود، وقينتان كانتا لابن خطل، كانتا تغنيان بهجو النبي (صلَّى الله عليه وسلم)، وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب، وهي التي وجد معها كتاب حاطب.
فأما ابن أبي سرح، فجاء به عثمان إلى النبي (صلَّى الله عليه وسلم)، وشفع فيه فحقن دمه، وقبل إسلامه بعد أن أمسك عنه، رجاء أن يقوم إليه بعض الصحابة فيقتله، وكان قد أسلم قبل ذلك وهاجر، ثم ارتد ورجع إلى مكة .
وأما عكرمة بن أبي جهل ففر إلى اليمن ، فاستأمنت له امرأته، فأمنه النبي (صلَّى الله عليه وسلم) فتبعته، فرجع معها وأسلم، وحسن إسلامه.
وأما ابن خطل فكان متعلقاً بأستار الكعبة، فجاءه رجل إلى النبي (صلَّى الله عليه وسلم) وأخبره فقال: اقتله. فقتله.
وأما مقيس بن صبابة فقتله نميلة بن عبدالله، وكان مقيس قد أسلم قبل ذلك، ثم عدا على رجل من الأنصار فقتله، ثم ارتد ولحق بالمشركين.
وأما الحارث فكان شديد الأذى لرسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) بمكة، فقتله علي ّ.
وأما هبار بن الأسود فهو الذي كان قد عرض لزينب بنت رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) حين هاجرت، فنخس بها حتى سقطت على صخرة وأسقطت جنينها، ففر هبار يوم مكة ، ثم أسلم وحسن إسلامه.
وأما القينتان فقتلت إحداهما، واستؤمن للأخرى، فأسلمت، كما استؤمن لسارة وأسلمت.
قال ابن حجر: وذكر أبو معشر فيمن أهدر دمه الحارث بن طلاطل الخزاعي، فقتله علي، وذكر الحاكم أيضاً ممن أهدر دمه كعب بن زهير، وقصته مشهورة وقد جاء بعد ذلك، وأسلم ومدح، ووحش بن حرب، وهند بنت عتبة وقد أسلمت، وأرنب مولاة ابن خطل أيضاً قتلت، وأم سعد، قتلت فيما ذكر ابن إسحاق، فكملت العدة ثمانية رجال وست نسوة، ويحتمل أن تكون أرنب وأم سعد القينتان، اختلف في اسمهما، أو باعتبار الكنية واللقب.
50- 19 - إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير:
لم يكن صفوان ممن أهدر دمه، لكنه بصفته زعيماً كبيراً من زعماء قريش خاف على نفسه وفر، فاستأمن له عمير بن وهب الجمحي رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) فأمّنه، وأعطاه عمامته التي دخل بها مكة ، فلحقه عمير وهو يريد أن يركب البحر من جدة إلى اليمن فرد ّه، فقال لرسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): اجعلني بالخيار شهرين. قال: أنت بالخيار أربعة أشهر. ثم أسلم صفوان، وقد كانت امرأته أسلمت قبله، فأقرهما على النكاح الأول.
وكان فضالة رجلاً جريئاً جاء إلى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وهو في الطواف، ليقتله فأخبره الرسول (صلَّى الله عليه وسلم) بما في نفسه فأسلم.
50- 20 - خطبة الرسول صلَّى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح:
ولما كان الغد من يوم الفتح قام رسول الله صلَّى الله عليه وسلم في الناس خطيباً، فحمد الله، وأثنى عليه، ومجده بما هو أهله، ثم قال: أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دماً، أو يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما حلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب.
وفي رواية: لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا تلتقط ساقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاه، فقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر، فإنه لقينهم وبيوتهم، فقال: إلا الإذخر.
وكانت خزاعة قتلت يومئذ رجلاً من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بهذا الصدد: يا معشر خزاعة ، ارفعوا أيديكم عن القتل فلقد كثر القتل إن نفع، لقد قتلتم قتيلاً لأدينه، فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين، إن شاءوا فدم قاتله، وإن شاءوا فعقله.
وفي رواية: فقام رجل من أهل اليمن يقال له "أبو شاه " فقال: "اكتب لي يا رسول الله "، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه.
50- 21 - تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلَّى الله عليه وسلم في مكة:
ولما تم فتح مكة على الرسول صلَّى الله عليه وسلم -وهي بلده ووطنه ومولده - قال الأنصار فيما بينهم: أترون رسول الله صلَّى الله عليه وسلم إذا فتح الله عليه أرضه وبلده أن يقيم بها -وهو يدعو على الصفا رافعاً يديه - فلما فرغ من دعائه قال: ماذا قلتم؟ قالوا: لا شيء يا رسول الله، فلم يزل بهم حتى أخبروه، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: معاذ الله المحيا محياكم، والممات مماتكم.
50- 22 - أخذ البيعة:
وحين فتح الله مكة على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم والمسلمين تبين لأهل مكة الحق، وعلموا أن لا سبيل إلى النجاح إلا الإسلام، فأذعنوا له، واجتمعوا للبيعة، فجلس رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على الصفا يبايع الناس، وعمر بن الخطاب أسفل منه، يأخذ على الناس، فبايعوه على السمع والطاعة فيما استطاعوا.
وفي المدارك: روى أن النبي صلَّى الله عليه وسلم لما فرغ من بيعة الرجال أخذ في بيعة النساء وهو على الصفا، وعمر قاعد أسفل منه، يبايعهن بأمره، ويبلغهن عنه، فجاءت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان متنكرة خوفاً من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أن يعرفها، لما صنعت بحمزة، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئاً، فبايع عمر النساء على أن لا يشركن بالله شيئاً. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: ولا تسرقن. فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح، فإن أنا أصبت من ماله هنات؟ فقال أبو سفيان: وما أصبت فهو لك حلال، فضحك رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وعرفها، فقال: وإنك لهند؟ قالت: نعم، فاعف عما سلف يا نبي الله، عفا الله عنك.
فقال: ولا يزنين. فقالت: أو تزني الحرة؟ فقال: ولا يقتلن أولادهن. فقالت: ربيناهم صغاراً، وقتلتموهم كباراً، فأنتم وهم أعلم -وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر - فضحك عمر حتى استلقى، فتبسم رسول الله صلَّى الله عليه وسلم.
فقال: ولا يأتين ببهتان. فقالت: والله إن البهتان لأمر قبيح، وما تأمرنا إلا بالرشد ومكارم الأخلاق، فقال: ولا يعصينك في معروف. فقالت: والله ما جلسنا مجلسنا هذا وفي أنفسنا أن نعصيك.
ولما رجعت جعلت تكسر صنمها وتقول: كنا منك في غرور.
50- 23 - إقامته صلَّى الله عليه وسلم بمكة وعمله فيها:
وأقام رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوماً، يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى والتقى، وخلال هذه الأيام أمر أبا أسيد الخزاعي، فجدد أنصاب الحرم ، وبث سراياه للدعوة إلى الإسلام، ولكسر الأوثان التي كانت حول مكة ، فكسرت كلها، ونادى مناديه بمكة: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلا كسره.
50- 18 - إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين:
وأهدر رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) يومئذ دماء تسعة نفر من أكابر المجرمين، وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة، وهم عبد العزى بن خطل، وعبدالله بن أبي سرح، وعكرمة بن أبي جهل، والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس بن صبابة، وهبار بن الأسود، وقينتان كانتا لابن خطل، كانتا تغنيان بهجو النبي (صلَّى الله عليه وسلم)، وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب، وهي التي وجد معها كتاب حاطب.
فأما ابن أبي سرح، فجاء به عثمان إلى النبي (صلَّى الله عليه وسلم)، وشفع فيه فحقن دمه، وقبل إسلامه بعد أن أمسك عنه، رجاء أن يقوم إليه بعض الصحابة فيقتله، وكان قد أسلم قبل ذلك وهاجر، ثم ارتد ورجع إلى مكة .
وأما عكرمة بن أبي جهل ففر إلى اليمن ، فاستأمنت له امرأته، فأمنه النبي (صلَّى الله عليه وسلم) فتبعته، فرجع معها وأسلم، وحسن إسلامه.
وأما ابن خطل فكان متعلقاً بأستار الكعبة، فجاءه رجل إلى النبي (صلَّى الله عليه وسلم) وأخبره فقال: اقتله. فقتله.
وأما مقيس بن صبابة فقتله نميلة بن عبدالله، وكان مقيس قد أسلم قبل ذلك، ثم عدا على رجل من الأنصار فقتله، ثم ارتد ولحق بالمشركين.
وأما الحارث فكان شديد الأذى لرسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) بمكة، فقتله علي ّ.
وأما هبار بن الأسود فهو الذي كان قد عرض لزينب بنت رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) حين هاجرت، فنخس بها حتى سقطت على صخرة وأسقطت جنينها، ففر هبار يوم مكة ، ثم أسلم وحسن إسلامه.
وأما القينتان فقتلت إحداهما، واستؤمن للأخرى، فأسلمت، كما استؤمن لسارة وأسلمت.
قال ابن حجر: وذكر أبو معشر فيمن أهدر دمه الحارث بن طلاطل الخزاعي، فقتله علي، وذكر الحاكم أيضاً ممن أهدر دمه كعب بن زهير، وقصته مشهورة وقد جاء بعد ذلك، وأسلم ومدح، ووحش بن حرب، وهند بنت عتبة وقد أسلمت، وأرنب مولاة ابن خطل أيضاً قتلت، وأم سعد، قتلت فيما ذكر ابن إسحاق، فكملت العدة ثمانية رجال وست نسوة، ويحتمل أن تكون أرنب وأم سعد القينتان، اختلف في اسمهما، أو باعتبار الكنية واللقب.
50- 19 - إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير:
لم يكن صفوان ممن أهدر دمه، لكنه بصفته زعيماً كبيراً من زعماء قريش خاف على نفسه وفر، فاستأمن له عمير بن وهب الجمحي رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) فأمّنه، وأعطاه عمامته التي دخل بها مكة ، فلحقه عمير وهو يريد أن يركب البحر من جدة إلى اليمن فرد ّه، فقال لرسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): اجعلني بالخيار شهرين. قال: أنت بالخيار أربعة أشهر. ثم أسلم صفوان، وقد كانت امرأته أسلمت قبله، فأقرهما على النكاح الأول.
وكان فضالة رجلاً جريئاً جاء إلى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وهو في الطواف، ليقتله فأخبره الرسول (صلَّى الله عليه وسلم) بما في نفسه فأسلم.
50- 20 - خطبة الرسول صلَّى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح:
ولما كان الغد من يوم الفتح قام رسول الله صلَّى الله عليه وسلم في الناس خطيباً، فحمد الله، وأثنى عليه، ومجده بما هو أهله، ثم قال: أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دماً، أو يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما حلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب.
وفي رواية: لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا تلتقط ساقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاه، فقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر، فإنه لقينهم وبيوتهم، فقال: إلا الإذخر.
وكانت خزاعة قتلت يومئذ رجلاً من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بهذا الصدد: يا معشر خزاعة ، ارفعوا أيديكم عن القتل فلقد كثر القتل إن نفع، لقد قتلتم قتيلاً لأدينه، فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين، إن شاءوا فدم قاتله، وإن شاءوا فعقله.
وفي رواية: فقام رجل من أهل اليمن يقال له "أبو شاه " فقال: "اكتب لي يا رسول الله "، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه.
50- 21 - تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلَّى الله عليه وسلم في مكة:
ولما تم فتح مكة على الرسول صلَّى الله عليه وسلم -وهي بلده ووطنه ومولده - قال الأنصار فيما بينهم: أترون رسول الله صلَّى الله عليه وسلم إذا فتح الله عليه أرضه وبلده أن يقيم بها -وهو يدعو على الصفا رافعاً يديه - فلما فرغ من دعائه قال: ماذا قلتم؟ قالوا: لا شيء يا رسول الله، فلم يزل بهم حتى أخبروه، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: معاذ الله المحيا محياكم، والممات مماتكم.
50- 22 - أخذ البيعة:
وحين فتح الله مكة على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم والمسلمين تبين لأهل مكة الحق، وعلموا أن لا سبيل إلى النجاح إلا الإسلام، فأذعنوا له، واجتمعوا للبيعة، فجلس رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على الصفا يبايع الناس، وعمر بن الخطاب أسفل منه، يأخذ على الناس، فبايعوه على السمع والطاعة فيما استطاعوا.
وفي المدارك: روى أن النبي صلَّى الله عليه وسلم لما فرغ من بيعة الرجال أخذ في بيعة النساء وهو على الصفا، وعمر قاعد أسفل منه، يبايعهن بأمره، ويبلغهن عنه، فجاءت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان متنكرة خوفاً من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أن يعرفها، لما صنعت بحمزة، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئاً، فبايع عمر النساء على أن لا يشركن بالله شيئاً. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: ولا تسرقن. فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح، فإن أنا أصبت من ماله هنات؟ فقال أبو سفيان: وما أصبت فهو لك حلال، فضحك رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وعرفها، فقال: وإنك لهند؟ قالت: نعم، فاعف عما سلف يا نبي الله، عفا الله عنك.
فقال: ولا يزنين. فقالت: أو تزني الحرة؟ فقال: ولا يقتلن أولادهن. فقالت: ربيناهم صغاراً، وقتلتموهم كباراً، فأنتم وهم أعلم -وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر - فضحك عمر حتى استلقى، فتبسم رسول الله صلَّى الله عليه وسلم.
فقال: ولا يأتين ببهتان. فقالت: والله إن البهتان لأمر قبيح، وما تأمرنا إلا بالرشد ومكارم الأخلاق، فقال: ولا يعصينك في معروف. فقالت: والله ما جلسنا مجلسنا هذا وفي أنفسنا أن نعصيك.
ولما رجعت جعلت تكسر صنمها وتقول: كنا منك في غرور.
50- 23 - إقامته صلَّى الله عليه وسلم بمكة وعمله فيها:
وأقام رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوماً، يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى والتقى، وخلال هذه الأيام أمر أبا أسيد الخزاعي، فجدد أنصاب الحرم ، وبث سراياه للدعوة إلى الإسلام، ولكسر الأوثان التي كانت حول مكة ، فكسرت كلها، ونادى مناديه بمكة: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلا كسره.
الخميس مارس 14, 2013 1:33 am من طرف Ahmed shaban
» 77 كتاب للطاقة الداخلية + 9 كتب للباراسيكولوجى
الخميس سبتمبر 06, 2012 6:21 pm من طرف oratchemaro
» حصريا فيلم ((ابراهيم الابيض)) بطولة احمد السقا و هند صبرى نسخة أصلية Rmvb حجم 380 MB
الأربعاء مايو 30, 2012 4:18 pm من طرف mohamed samy 2009
» افلام (فيديوهات) اللعبه الشهيرة need for speed most wanted
الجمعة فبراير 25, 2011 3:33 pm من طرف ArShIdO5
» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(المكتبة الحديثة)
الأحد يوليو 25, 2010 2:26 pm من طرف ArShIdO5
» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(اللمكتبة القديمة)
الأحد يوليو 25, 2010 2:13 pm من طرف ArShIdO5
» لعبة الصراحة فى الحب
الجمعة مارس 26, 2010 1:06 am من طرف hamsa 3etab
» صور تحت المطر لازم تتفرج عليها
الثلاثاء فبراير 09, 2010 6:23 pm من طرف hamsa 3etab
» فلسطين في موسوعة جينيس
السبت نوفمبر 28, 2009 11:52 pm من طرف dydy
» اصدقاء
الخميس نوفمبر 26, 2009 6:46 pm من طرف el-klawy