one site for all needs 1 4 all

عزيزي الزائر برجاء التسجيل في موقعنا للاستفاده منه والافاده له
شكرا لمروركم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

one site for all needs 1 4 all

عزيزي الزائر برجاء التسجيل في موقعنا للاستفاده منه والافاده له
شكرا لمروركم

one site for all needs 1 4 all

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل جديد وحصري

المواضيع الأخيرة

» اضخم سلسة كتب تعليمية للطاقة الداخلية لن تجدها الا هنا
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالخميس مارس 14, 2013 1:33 am من طرف Ahmed shaban

» 77 كتاب للطاقة الداخلية + 9 كتب للباراسيكولوجى
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 6:21 pm من طرف oratchemaro

» حصريا فيلم ((ابراهيم الابيض)) بطولة احمد السقا و هند صبرى نسخة أصلية Rmvb حجم 380 MB
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 4:18 pm من طرف mohamed samy 2009

» افلام (فيديوهات) اللعبه الشهيرة need for speed most wanted
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 3:33 pm من طرف ArShIdO5

» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(المكتبة الحديثة)
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:26 pm من طرف ArShIdO5

» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(اللمكتبة القديمة)
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:13 pm من طرف ArShIdO5

» لعبة الصراحة فى الحب
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالجمعة مارس 26, 2010 1:06 am من طرف hamsa 3etab

» صور تحت المطر لازم تتفرج عليها
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2010 6:23 pm من طرف hamsa 3etab

» فلسطين في موسوعة جينيس
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 11:52 pm من طرف dydy

» اصدقاء
[size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Emptyالخميس نوفمبر 26, 2009 6:46 pm من طرف el-klawy


    [size=18]- بناء المسجد النبوي[/size]

    el-klawy
    el-klawy
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    عدد الرسائل : 656
    العمر : 34
    location : www.14all.yoo7.com مصر
    work : طالب
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 219
    تاريخ التسجيل : 08/10/2008

    [size=18]- بناء المسجد النبوي[/size] Empty [size=18]- بناء المسجد النبوي[/size]

    مُساهمة من طرف el-klawy الأربعاء أكتوبر 15, 2008 4:56 pm

    وأول خطوة خطاها رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بعد ذلك هو إقامة المسجد النبوي. ففي المكان الذي بركت فيه ناقته أمر ببناء هذا المسجد، واشتراه من غلامين يتيمين كانا يملكانه، وساهم في بنائه بنفسه، فكان ينقل اللبن والحجارة ويقول:
    اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
    اغفر للأنصار والمهاجرة
    وكان يقول:
    هذا الحمال لا حمال خيبر
    ذا أبر ربنا وأطهر
    وكان ذلك مما يزيد نشاط الصحابة في البناء حتى إن أحدهم ليقول:
    لئن قعدنا والنبي يعمل
    ذاك منا العمل المضلل
    وكانت في ذلك المكان قبور المشركين، وكان فيه خرب ونخل وشجرة من غرقد، فأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل والشجرة فقطعت، وصفت في قبلة المسجد، وكانت القبلة إلى بيت المقدس، وجعلت عضادتاه من حجارة، وأقيمت حيطانه من اللبن والطين، وجعل سقفه من جريد النخل، وعمده الجذوع، وفرشت أرضه من الرمال والحصباء، وجعلت له ثلاثة أبواب، وطوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع، والجانبان مثل ذلك أو دونه، وكان أساسه قريباً من ثلاثة أذرع.
    وبنى بيوتاً إلى جانبه، بيوت الحجر باللبن، وسقفها بالجريد والجذوع، وهي حجرات أزواجه صلَّى الله عليه وسلم، وبعد تكامل الحجرات انتقل إليها من بيت أبي أيوب.
    ولم يكن المسجد موضعاً لأداء الصلوات فحسب، بل كان جامعة يتلقى فيها المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ومنتدى تلتقي وتتآلف فيه العناصر القبلية المختلفة التي طالما نافرت بينها النزعات الجاهلية وحروبها، وقاعدة لإدارة جميع الشؤون وبث الانطلاقات، وبرلماناً لعقد المجالس الإستشارية والتنفيذية.
    وكان مع هذا كله داراً يسكن فيها عدد كبير من فقراء المهاجرين اللاجئين الذين لم يكن لهم هناك دار ولا مال ولا أهل ولا بنون.
    وفي أوائل الهجرة شرع الأذان، النغمة العلوية التي تدوي في الآفاق، كل يوم خمس مرات، والتي ترتج لها أنحاء عالم الوجود. وقصة رؤيا عبدالله بن زيد بن عبد ربه بهذا الصدد معروفة. رواها الترمذي وأبو داود وأحمد وابن خزيمة .

    27- 3 - المؤاخاة بين المسلمين:
    وكما قام النبي صلَّى الله عليه وسلم (ببناء المسجد ) مركز التجمع والتآلف؛ قام بعمل آخر من أروع ما يأثره التاريخ، وهو عمل المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار. قال ابن القيم: ثم آخى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك، وكانوا تسعين رجلاً، نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار، آخى بينهم على المواساة، ويتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام، إلى حين وقعة بدر ، فلما أنزل الله عز وجل {وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ } رد التوارث، دون عقد الأخوة. وقد قيل إنه آخى بين المهاجرين بعضهم من بعض مؤاخاة ثانية..والثبت الأول، والمهاجرون كانوا مستغنين بأخوة الإسلام وأخوة الدار و قرابة النسب عن عقد مؤاخاة بخلاف المهاجرين مع الأنصار.
    ومعنى هذا الإخاء -كما قال محمد الغزالي - أن تذوب عصبيات الجاهلية، فلا حمية إلا للإسلام، وأن تسقط فوارق النسب واللون والوطن، فلا يتقدم أحد ولا يتأخر إلا بمروءته وتقواه.
    وقد جعل الرسول صلَّى الله عليه وسلم هذه الأخوة عقداً نافذاً، لا لفظاً فارغاً، وعملاً يرتبط بالدماء والأموال، لا تحية تثرثر بها الألسنة ولا يقوم لها أثر.
    وكانت عواطف الإيثار والمواساة والمؤانسة تمتزج في هذه الأخوة وتملأ المجتمع الجديد بأروع الأمثال.
    فقد روى البخاري أنهم لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن وسعد بن الربيع، فقال لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالاً، فاقسم مالي. نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسمها لي، أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها، قال: بارك الله لك في أهلك و مالك، وأين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قينقاع، فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن، ثم تابع الغدو، ثم جاء يوماً وبه أثر صفرة، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلم: مهيم؟ قال: تزوجت. قال: كم سقت إليها؟ قال: نواة من ذهب.
    وروى عن أبي هريرة قال: قالت الأنصار للنبي صلَّى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل: قال: لا. فقالوا: فتكفونا المؤونة، ونشرككم في الثمرة. قالوا سمعنا و أطعنا.
    وهذا يدل على ما كان عليه الأنصار من الحفاوة البالغة بإخوانهم المهاجرين، ومن التضحية والإيثار والود والصفاء، وما كان عليه المهاجرون من تقدير هذا الكرم حق قدره، فلم يستغلوه ولم ينالوا منه إلا بقدر ما يقيم أودهم.
    وحقاً فقد كانت هذه المؤاخاة حكمة فذة، وسياسة صائبة حكيمة، وحلاً رائعاً لكثير من المشاكل التي كان يواجهها المسلمون، والتي أشرنا إليها.

    27- 4 - ميثاق التحالف الإسلامي:
    وكما قام رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بعقد المؤاخاة بين المؤمنين، قام بعقد معاهدة أزاح بها كل ما كان من حزازات الجاهلية، والنزعات القبلية، ولم يترك مجالاً لتقاليد الجاهلية، وهاك بنودها ملخصاً:
    هذا كتاب من محمد النبي صلَّى الله عليه وسلم بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم:
    1- أنهم أمة واحدة من دون الناس.
    2- المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم، وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وكل قبيلة من الأنصار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    3- وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
    4- وأن المؤمنين المتقين على من بغى عليهم، أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين.
    5- وأن أيديهم عليه جميعاً، ولو كان ولد أحدهم.
    6- ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر.
    7- ولا ينصر كافراً على مؤمن.
    8- وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم.
    9- وأن من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين ولا متناصرين عليهم.
    10- وأن سلم المؤمنين واحدة، ولا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
    11- وأن المؤمنين يبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
    12- وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً، ولا يحول دونه على مؤمن.
    13- وأنه من اعتبط مؤمناً قتلا عن بينة فإنه قود به، إلا أن يرضى ولي المقتول.
    14- وأن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه.
    15- وأنه لا يحل لمؤمن أن ينصر محدثاً ولا يؤويه، وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه إلى يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
    16- وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد صلَّى الله عليه وسلم.

    27- 5 - أثر المعنويات في المجتمع:
    بهذه الحكمة، وبهذه الحذاقة أرسى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم قواعد مجتمع جديد، ولكن كانت هذه الظاهرة أثراً للمعاني التي كان يتمتع بها أولئك الأمجاد بفضل صحبة النبي صلَّى الله عليه وسلم، وكان النبي صلَّى الله عليه وسلم يتعهدهم بالتعليم والتربية وتزكية النفوس والحث على مكارم الأخلاق، ويؤدبهم بآداب الود و الإخاء والمجد والشرف والعبادة والطاعة.
    سأله رجل: أيّ الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
    قال عبدالله بن سلام: لما قدم النبي صلَّى الله عليه وسلم المدينة جئت، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول ما قال: يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
    وكان يقول: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه.
    ويقول: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
    ويقول: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
    ويقول: المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله.
    ويقول: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً.
    ويقول: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.
    ويقول: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
    ويقول: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
    ويقول: ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جانبه.
    ويقول: سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر.
    وكان يجعل: إماطة الأذى عن الطريق صدقة، ويعدها شعبة من شعب الإيمان.
    وكان يحثهم على الإنفاق، ويذكر من فضائله ما تتقاذف إليه القلوب، فكان يقول: الصدقة تطفئ الخطايا كما يطفئ الماء النار.
    ويقول: أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري، كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقا مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم.
    ويقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة.
    وبجانب هذا كان يحث حثاً شديداً على الاستعفاف عن المسألة، ويذكر فضائل الصبر والقناعة، كان يعد المسألة كدوحاً أو خدوشاً أو خموشاً في وجه السائل. اللهم إلا إذا كان مضطراً، كما كان يحدث لهم بما في العبادات من الفضائل والأجر والثواب عند الله، وكان يربطهم بالوحي النازل عليه من السماء ربطاً موثقاً يقرؤه عليهم، ويقرؤونه، لتكون هذه الدراسة إشعاراً بما عليهم من حقوق الدعوة، وتبعات الرسالة، فضلاً عن ضرورة الفهم والتدبر.
    وهكذا رفع معنوياتهم ومواهبهم، وزودهم بأعلى القيم والأقدار والمثل، حتى صاروا صورة لأعلى قمة من الكمال عرفت في تاريخ البشر بعد الأنبياء.
    يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: من كان مستناً فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلَّى الله عليه وسلم، كانوا أفضل هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم على أثرهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.
    ثم إن هذا الرسول القائد الأعظم صلَّى الله عليه وسلم كان يتمتع من الصفات المعنوية والظاهرة، ومن الكمالات والمواهب، والأمجاد والفضائل ومكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، بما جعلته تهوي إليه الأفئدة، وتتفانى عليه النفوس، فما يتكلم بكلمة إلا ويبادر أصحابه-رضي الله عنهم -إلى امتثالها، وما يأتي برشد وتوجيه إلا ويتسابقون إلى التحلي به.
    بمثل هذا استطاع النبي صلَّى الله عليه وسلم أن يبني في المدينة مجتمعاً جديداً، أروع وأشرف مجتمع عرفه التاريخ، وأن يضع لمشاكل هذا المجتمع حلاً تتنفس له الإنسانية الصعداء، بعد أن كانت تعبت في غياهب الزمان ودياجير الظلمات.
    وبمثل هذه المعنويات الشامخة تكاملت عناصر المجتمع الجديد الذي واجه كل تيارات الزمان حتى صرف وجهتها، وحول مجرى التاريخ والأيام.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:09 pm