one site for all needs 1 4 all

عزيزي الزائر برجاء التسجيل في موقعنا للاستفاده منه والافاده له
شكرا لمروركم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

one site for all needs 1 4 all

عزيزي الزائر برجاء التسجيل في موقعنا للاستفاده منه والافاده له
شكرا لمروركم

one site for all needs 1 4 all

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل جديد وحصري

المواضيع الأخيرة

» اضخم سلسة كتب تعليمية للطاقة الداخلية لن تجدها الا هنا
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالخميس مارس 14, 2013 1:33 am من طرف Ahmed shaban

» 77 كتاب للطاقة الداخلية + 9 كتب للباراسيكولوجى
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 6:21 pm من طرف oratchemaro

» حصريا فيلم ((ابراهيم الابيض)) بطولة احمد السقا و هند صبرى نسخة أصلية Rmvb حجم 380 MB
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 4:18 pm من طرف mohamed samy 2009

» افلام (فيديوهات) اللعبه الشهيرة need for speed most wanted
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 3:33 pm من طرف ArShIdO5

» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(المكتبة الحديثة)
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:26 pm من طرف ArShIdO5

» مكتبة الاسكندرية صرح التاريخ(اللمكتبة القديمة)
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:13 pm من طرف ArShIdO5

» لعبة الصراحة فى الحب
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالجمعة مارس 26, 2010 1:06 am من طرف hamsa 3etab

» صور تحت المطر لازم تتفرج عليها
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2010 6:23 pm من طرف hamsa 3etab

» فلسطين في موسوعة جينيس
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 11:52 pm من طرف dydy

» اصدقاء
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Emptyالخميس نوفمبر 26, 2009 6:46 pm من طرف el-klawy


    أم شريك غزية بنت جابر الدوسية

    ArShIdO5
    ArShIdO5
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 789
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 510
    تاريخ التسجيل : 26/07/2008

    أم شريك غزية بنت جابر الدوسية Empty أم شريك غزية بنت جابر الدوسية

    مُساهمة من طرف ArShIdO5 السبت أكتوبر 11, 2008 3:46 pm

    أم شريك غزية بنت جابر الدوسية
    رشيد أبو السمح




    هي غزيلة، ويقال غزية، بنت جابر بن حكيم الدوسية من الأزد أم شريك (1)، وقد أسلم زوجها وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة مع دوس حين هاجروا (2).

    وقد اختلف في نسبها رضي الله عنها، إلا أن الحافظ ابن حجر صاغ وجها لإمكانية الجمع بين هذه الروايات وقال (3): «والذي يظهر في الجمع أن أم شريك واحدة، اختلف في نسبتها أنصارية أو عامرية من قريش أو أزدية من دوس، واجتماع هذه النسب الثلاث ممكن كأن يقال قرشية تزوجت في دوس فنسبت إليهم، ثم تزوجت في الأنصار فنسبت إليهم، أو لم تتزوج بل هي أنصارية بالمعنى الأعم».

    وقد كانت بداية عهدها بالإسلام مليئة بالعظات والعبر، سطرت خلالها مثالا خالدا يتحدى للمؤمنة الداعية، المؤمنة التي لا تخاف في الله لومة لائم، المجاهدة في سبيل الله بنشر دينه ونصرة دعوة نبيه.
    فبالرغم من كون المجتمع القرشي آنذاك لا زال مجتمعا وثنيا، مجتمعا حديث عهد بالبعثة النبوية، لا يحيد عن البطش والتنكيل علانية بمن اتبع الهدى وسبيل الرشاد، فإنها انطلقت كما ينطلق جنود الغزوات في سبيل الله، بهمة وثبات، تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مستحضرة نصب أعينها الأجر العظيم والفضل العميم مما أخبر به إمامها وقدوتها عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى حين قال: «
    من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من اتبعه لم ينتقص من أجورهم شيئا» (4)، وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» (5)، وهي مصرة على أن يكتب في صحائفها أعمال أناس وأقوام، فجعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام، تدعوهن إلى شهادة ألا إله إلا الله، إلى طريق الصلاح والفلاح، إلى طريق الحق، وإلى ما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

    ولما أراد الله سبحانه وتعالى أن يبتليها أشد ما يكون الابتلاء، فإنها أبت إلا أن ترسم صورة بليغة للمؤمنة الصبورة، الثابتة على الحق، المحتسبة أجرها على الله، المؤمنة التي لا يخالج يقينها شك، ولا يعتري صمودها نصب.
    فقد أخرج ابن سعد بسنده (6) : «أسلم زوج أم شريك وهي غزية بنت جابر الدوسية من الأزد، وهو أبو العكر، فهاجر إلى رسول الله مع أبي هريرة مع دوس حين هاجروا.
    قالت أم شريك: فجاءني أهل أبي العكر فقالوا: لعلك على دينه، قلت: أي والله، إني لعلى دينه، قالوا: لا جرم، والله لنعذبنك عذابا شديدا.
    فارتحلوا بنا من دارنا ونحن كنا بذي الخلصة وهو موضعنا، فساروا يريدون منزلا، وحملوني على جمل ثقال شر ركابهم وأغلظه، يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون، نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري.
    ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام، فقالوا لي في اليوم الثالث: اتركي ما أنت عليه، قالت: فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد.
    قالت: فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد، إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني، فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض، فلم أقدر عليه، ثم دلي إلي ثانية فشربت منه نفسا ثم رفع، فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض، ثم دلي إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي.
    قالت: فخرجوا فنظروا، فقالوا: من أين لك هذا يا عدوة الله؟
    قالت: فقلت لهم إن عدوة الله غيري من خالف دينه، وأما قولكم من أين هذا فمن عند الله رزقا رزقنيه الله.
    قالت: فانطلقوا سراعا إلى قربهم وأدواهم فوجدوها موكأة لم تحل، فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام، فأسلموا وهاجروا جميعا إلى رسول الله وكانوا يعرفون فضلي عليهم وما صنع الله إلي».

    هكذا إذن، صمدت وصبرت واحتسبت، وبحكمته سبحانه وتعالى ابتلاها ليعافيها أحسن ما تكون العافية، ابتلاها ليهتدي على يديها أقوام من المهاجرين، أولئك الذين قال فيهم الله عز وجل: {
    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 100]، وقال فيهم أيضا جل وعلا: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة : 117]، فكم يا ترى كتب في صحائفها من الأجر والثواب، من مثل ما ناله أولئك السابقون الأولون من المهاجرين مقابل جهادهم في سبيل الله، ومقابل عباداتهم وإنفاقهم، وجزاء لسائر أعمالهم؟ قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏} [يوسف: 90].

    رضي الله عن أم شريك وأرضاها، فقد خلّدت لنساء الأمة، ورجالها أيضا، أبلغ الأمثلة للمرأة المسلمة والقدوة الحسنة، المرأة الداعية، المرأة الصادقة المحتسبة، المرأة الصبورة الثابتة على الحق، المرأة الجسورة الصامدة والمصرة على إعلاء كلمة الله.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:34 pm